أهلًا، الهدف الرئيس من هذا المنشور التعبير عن الأحداث البارزة لهذا اليوم لنبدأ بالسيء ثم ننتقل للحدث المضحك:
1)وضعت حامل البطاقات داخل جيبي وأغلقت السحاب ثم علقَ السحاب ولم أستطع فتحه، أصبحت عالقة في وسط المدينة ولا أستطيع إستعمال بطاقة المترو أو حتى شراء أخرى لأنني لا أحمل كاش. ترتب على ذلك أنني طلبت اوبر وشاهدت غروب جميل جدًا، كانت ألوان السماء مبهرة -سبحان الله-. عمومًا كان الوضع درامي واضررت لقص القماش العالق بالسحاب، أفكر بتغيير هذه السحابات عند خياطة بجدية لأنها أبلشتني بحياتي إن صحَّ القول.
2)كنت خارجة من المقهى بعد أن أمضيت نصف ساعة أحتسي القهوة وآكل كوكيز وأنتقي لوح من الممكن أن تناسب جداري الذي لم أصممه بعد. الجدار أمامي فارغ وأود أن ألصق عليه مجموعة أوراق تثير السعادة في نفسي أو شيء من هذا القبيل. أبيات شعر وعبارات تحفيزية، أعتقد أنكم تعرفون النوع. وأشير إلى أنني رغم أنني استشرت إحدى صديقاتي التي من الممكن أنها تقرأ الآن نتيجة الإستشارة صفر. عمومًا وأناخارجة من المقهى كنت أود أن أفتح الباب وصادف أن هنالك شخصين سيدخلان المكان مع بعض وكل واحد منهم فتح الباب من جهته. لا يمكنكم تصور تعبير الضحكة التي خرجت مني وأنا أشكرهم. كان الموقف غير مقصودًا أي أن أحدهما لم ينظر إلى الآخر عندما همَّ بفتح الباب وهكذا خرجت خروج ملكي. ثم حصلت مشكلة السحَّاب وعدت للواقع . الشاهد أنني الآن وأنا أكتب فكرت بقول الله تعالى(وأنه هو أضحك وأبكى). سبحان الله فعلًا ابن آدم يتقلب من حال إلى حال. وأحيي القميص الذي كنت أود أن ألقي عليه نظرة من H&M. ربما في يوم آخر وربما لا وهو الغالب.
آخر اليوم أنظر إلى المرآية في الحمام-أعزكم الله- وافكر في تكاليف الاسبوعين القادمين والتسليمات قبل إجازة الربيع. ثم أقول لنفسي You can do this. وأنا لا أعلم إن كنت سأستطيع لكن بإذن الله كل شيء سهل ومرن وسمح. ترقبوني متى ما حل المزاج.
صباح الخير أو أحلام سعيدة اعتمادًا على موقعكم الجغرافي وكل الحُب.
سكون. 
أضف تعليق