همم عن ماذا يجب أكتب اليوم؟ اليوم كان مليء بالمكالمات مع أمي، بثينة، وصديقات أخريات. مهما أفعل اليوم لا يتسع لجميع الأعمال. غدًا سأكون صارمة أكثر وسأهجد إن شاء الله ولن أنام أبدًا. وصلت طلبيتي من إحدى محلات البقالة، الوسيط أخبرني أن المحل خالٍ من البيض. تعليقه الشخص “The store is in crisis this country is in crisis” ولم أعلم كيف يجب علي أن أستجيب لمثل هذا التعليق. رغم استيائي العام لأسباب مختلفة، لا أشعر بهذه المشاعر الدرامية.في عقلي (قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا). ربما هذا ما يجعلني أكثر ميلًا للتقدم والتجاوز؟ مشكلتي الوحيدة أنني أصبحت أعمل قريبًا جدًا من سريري لذا الحوافز لعدم النوم وتجاهل موعد المحاضرة قلت جدًا أو انعدمت إن صحَّ القول.
ما زال في العمر سعة، المهم أن نسعى دائمًا ولا نلتفت للفشل. لو أنني قعرت نفسي ومسحت فيها البلاط في كل مرة أنام فيها عن محاضرة (وهو لم يبدأ إلا مع الدوام الإلكتروني -في دفاع عن نفسي-) لن أستطيع إرغامها أو حثها على التنشط وترك الكسل. لذا أطبطب عليها وأقول فترة تأقلم وتعدي، ستستطيعين التأقلم والوصول.
أفكر في طلب puzzle من 500 قطعة أو أكثر، شيء ليلهي دماغي عن كل الأفكار الوردية. 🙂 لذا ربما أفعل ذلك غدًا. أشعر أنه مشروع جيد. الخيار الآخر طلب صوف وبدء مشروع كروشيه جديد لألهى للمرة الأخرى. لكن الخوف كل الخوف من أن أدمن وأنسى أعمالي الدراسية، لذا ربما التركيبة ستكون خيار أكثر أمنًا لأهدافي الحالية. وهي التوازن ومحاولة أخذ موضوع الدراسة عن بعد بجدية أكثر. والتوقف عن النوم في وسط الدوام. يارب آمين.
Write about a delivery you can’t forget
هذا هو السؤال الذي أرسل لي اليوم، في الحقيقة لا أعتقد أن هنالك طلبية لا أستطيع أن أنساها. أغلب الطلبيات عندما كنت في سعودية أخواتي الكبيرات كن يطلبنها ويستلمنها -مشكورات-. أما هنا صحيح أنني استعملت التسوق الإلكتروني في بعض الأحيان ولكن الحقيقة أني مقلة جدًا في التسوق ولا أطلب كثيرًا. لا يوجد طلبية مميزة بالنسبة لي. أشعر أنه غش في الكتابة ولكن هذا شعوري الفعلي. صحيح أن استلام الطلبيات وحملها معي للمنزل أشعرني بالنضج لأن أخواتي كن دائمًا يقمن بهذه الخطوة لكن لا مشاعر مميزة حقيقة.
أتمنى أن يكون يومكم سعيدًا. كل الحب.
أضف تعليق