صباح الخير لكم، القاطنين في النصف الآخر من العالم.
الساعة 12 إلا وأنا أكتب هذه التدوينة. اليوم أو بالأمس بالأصح أخذت قرار ممتاز، للمرة الأولى منذ فترة طويلة. القرار هو أن اليوم سيكون استراحة. سأحضر محاضراتي فقط، لن أقوم بأي مجهود أكاديمي، سأنجز أشياء غير أكاديمية أو أمارس أِشياء استمتع بها وكان ذلك. استيقظت متأخرة على محاضرة الصباح وهي التي فيها تحضير، مازلت مترددة في هل يجب علي أن أرسل شيء للأستاذة أم أعامل الموضوع كأنه لم يكن. تناقشت مع الأستاذة بعدها في مقالتي التي يجب أن أسلمها الثلاثاء القادم ولكن ساحاول تسليمها غدًا. حضرت دورة إلكترونية ثم استسلمت للنوم. استيقظت شبه متأخرة عن محاضرتي بتوقيت 12:30 ظهرًا. جررت نفسي للمكتب جرًا ونجحت في الحضور بعد ثلاث مرات من التجاهل. الحمدلله الذي قواني على فعل ذلك. تلتها محاضرة أخرى ثم انتهيت بحلول 3:15. قمت بغسيل أكوابي وكلمت أمي حديث طويل، مخطط للعودة للسعودية تم إحباطه -الحمدلله على كل حال-. تحسفت أنني أخبرت أمي عنه دون تأكد وما يندرى شالصالح فيه. بقية النهار كان للقراءة، مشاهدة فيلم على أمازون برايم، والآن أنا هنا أكتب. سأحاول أيضَا أن أدون في دفتري الشخصي لأنني لم أكتب فيه منذ فترة طويلة. طلبت طعام العشاء اليوم وشعرت بالسوء لذلك، غدًا سأجرب mac and cheese مجمدة للمرة الأولى. يارب العواقب سليمة. أنا لست متطلبة في الأكل ولكن الله المستعان، أغلب محلات البقالة في أمريكا مفرغة من الأغراض وأخشى أن أطلب من تارقت ثم يخبرني الوسيط أن كل أغراضي غير موجودة واستاء. ما زلت اقرأ رواية “Hello To The Cannibals”. أشعر أنني بدأت أستمتع بها أكثر في الأجزاء الأخيرة، بدأت تتضح الصورة بالنسبة لي ربما؟ ولكنني مصرة على إنهائها ساحاول اليوم إن شاء الله. أعتقد أنني أستطيع أن أكون مستيقظة للواحدة. ان استطعتوا أن تفرغوا نفسكم لقراءة جزء من القرآن يوميًا قبل رمضان، سيكون الأمر أفضل وأكثر سهولة عليكم في رمضان. اسأل الله أن يبلغنا وإياكم صيامه وقيامه إيمانًا واحتسابًا. .
أنظر لمبادرة الاسئلة الكتابية التي اشتركت بها ولا أعلم إن كنت أود إكمال الكتابة أشعر أنني أكذب على نفسي فيها بعض الشيء؟ لا أرى نفسي في هذه الاسئلة. سأجرب اليوم ولنرى ماذا سيحصل. سأتناقش مع صديقتي بهذا الشأن غدًا وآخذ قرار حقيقي. أما اليوم سأكتب أو أحاول الكتابة.
What’s something that people get wrong about you
هممم، دفعني السؤال للتفكير بالناس الذين أحيط نفسي بهم. نادرًا ما أحيط نفسي بأشخاص جدد، نعم أعرف ناس من الجامعة لكن جميعهم يعدون زملاء بالنسبة لي ولا أعتقد أنني كونت علاقات دائمة مع شخص جديد باستثناء زميلتي في السكن. ربما الناس يأخذون عني انطباع أنني شديدة الجدية وربما يصدقون في ذلك في الجانب الأكاديمي ولكن في الجانب الطبيعي أو الحياة الطبيعية لست كذلك. أحب أن أمرح، أشاهد فيلم وأنسى نفسي في شخوصه، اقرأ رواية خفيفة أحيانًا لأتفادى التفكير في مشاكلي. أعرض نفسي لفترات طويلة من الضغوط والإلتزامات وفي المقابل عندما أشعر أن الوضع استفحل أقول لنفسي توقفي! وأستطيع من وقت لآخر أن أجرها إلى عدم العمل وعدم الجدية. يأخذ مني الامر الكثير من الجهد لكنني أصل. لا أدري هل وصلت الفكرة أم لا وهل أنا أكتب شيء يمثلني أم لا ولكني هي تجربة. ربما في الغد أغير رأيي كل شيء جائز.
انتبهوا على نفسكم ومن تحبون. يوم سعيد.
أضف تعليق