أهلًا وسهلًا، كيف الحال؟ أعتقد أن هذا المنشورتتصدره الخطط المتغيرة. أنوي كتابته منذ أكثر من يوم ثم يسحبني الوقت وأنسى.
في الصورة تحليل لمجموعة من الإجابات التي قدمتها لإستبيان من قِبَل الجامعة. يتضح للقارئ روعة الموقف والحياة، ولكنني مذنبة. الحقيقة أنني أنا السبب الحقيقي في معاناتي. أعلم أنني أستطيع أو يجب أن أستطيع إجبار نفسي على التوقف عن القلق وعن إطالة التفكير في الكثير من الأمور. لنكن صريحين. كل هذا التفكير لن يودي بي إلى أي مكان. في النهاية (أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد).

حسنًا لنهجر هذا الموضوع الكئيب وننتقل للأشياء الأكثر بهجة بخصوص هذا الاسبوع. أولًا ما رأيكم باختيار اللون؟ أقلد أختي الكبر وهي في النصف الآخر من العالم في اختيارات طلاء الأظافر. اللون السماوي الفاتح أو الباستيل كما يُطلِق عليه البعض راقَ لي جدًا. عادتي الالتزام بالألوان السائدة أو المحايدة ولكن هذه المرة كسرت الروتين ونتطلع لفعل ذلك في مرت أخرى. هذا الكتاب هو محاولتي للتصالح مع عطلة الربيع ومع كثرة الكتب الغير روائية التي اقرأها. يبدو لي أنني أنغمس بهذه الرواية بشكل جيد. لم أتم المقدمة ودخلت في الفصل الأول ولحسن الحظ أعجبني أسلوب الكتابة واخذت الكتاب. أشتاق للروايات والكتب التي تجعلني أنغمس في شخوصها إلى الحد الذي أنسى به حياتي. لا أنسى المرة التي بدأت بها سلسلة كتب فانتازيا في المرحلة المتوسطة/الثانوية وظللت اقرأ لاربع أيام متواصلة إلى أن أنهيت الكتب الموجودة. ثم لم أكمل البقية لأنها تأخرت في الصدور ووقتها كانت مشاعري قد بردت.:)

يسعدني أن أقول أنني استعدت طقسي المسائي في شرب الشاي وقراءة الكتب. بالتأكيد لا أفعله باستمرار كالسابق ولكنني سأرضى بثلاث إلى أربع ليال في الاسبوع من الاسترخاء. كما ترون اقرأ كتاب (نور اليقين في سيرة سيد المرسلين) صلوات الله وسلامه عليه. أكثر من مرة في السابق حاولت قراءة كتب سيرة وفشلت ولكن هذا الكتاب إلى الآن مستمرة فيه وأظنني سأنجح لأنه مقتضب ولا يسهب في السرد وفي نفس الوقت يعطي الأحداث قيمتها. مستمتعة فيه حتى الآن. خطط السفر في إجازة الربيع تم إلغاءها بسبب انتشار الفيروس. الحقيقة لم أتضايق جدًا تجاوزت الموضوع بسهولة. أنوي أن أمارس الحياكة في عطلة الربيع هذه. قبل أكثر من شهرين ذهب لورشة عمل لتعلم الكروشيه. وصديقتي المقربة تطالبني ببطانية منذ ذلك الوقت وحين شاهدت منشور شموخ الشمري إن كنتم تتابعونها أرسلته لي. لذا لن أكسر بخاطرها، بطانية كروشيه يعني بطانية كروشيه للصديقة المقربة. ثم نرى ما سيحصل. أتمنى أن لا ينتهي بي الأمر أغرق نفسي بالقلق والخوف من الفشل فقط على بطانية كروشيه. أتمنى أن أتمسك بالقدر المتبقي من صحتي العقلية وأحافظ عليها. الأمر صعب ولكنني سأحاول. وربما headspace.
أكتب البيت الآتي حاليًا على سبورتي وأهديه لكل من يقرأ “يا من يبيت الليل ينهشه الأرق هون عليك أليس ربك من خلق؟”. يوم سعيد.
أضف تعليق